السؤال
أنا حامل الآن فى منتصف الشهر السابع
فى النصف الأول من الشهر السادس عملت تحليل سكر الحمل صايمة فكان 85 وبعد تناول شراب الجلوكوز بساعة كانت نسبة السكر 138
ثم بعد أسبوعين عملت نفس التحاليل مرة أخرى فكانت النسبة صائمة 79وبعد الجلوكوز 157
أريد أن أعرف هل النسبة عندى مرتفعة بشكل يدعو إلى القلق ؟
هل يتأثر الجنين من سكر الحمل فى مثل حالتى؟
وما هو العلاج لحالتى؟ وبم تنصحوننى؟
وهل يلزمنى متابعة مع طبيب الباطنية بشكل مستمر لوضع نظام غذائى أم يكفي أن أبتعد عن السكريات والنشويات والدهون؟
الإجابة
حتى يتم تأكيد إصابة الحامل بسكري الحمل يجب على الطبيب إجراء الفحوصات التالية:
أولاً: إختبار السكر الأولي:
حيث يطلب منك شرب محلول جلوكوز، ثم يتم قياس السكر في الدم بعد ساعة واحدة
المعدل الطبيعي للسكر يجب أن يكون أقل من 130 – 140 ملغم لكل ديسيلتر، أو أقل من 7.2 – 7.8 مليمول لكل لتر.
إذا كانت نتيجة الفحص أعلى من هذه الأرقام، فأنت لديك إستعداد للإصابة بسكري الحمل، وفي هذه الحالة، سيطلب منك إجراء إختبار متابعة السكر
ثانياً: إختبار متابعة السكر:
سيطلب منك الصيام في الليلة السابقة للفحص، وفي المختبر، سيطلب منك شرب محلول الجلوكوز لكن بتركيز أعلى.
يتم فحص السكر في الدم كل ساعة وتكرر ثلاث مرات.
إذا كانت لديك قراءتان أعلى من المستوى الطبيعي فإنت مصابة بداء سكري الحمل.
علاج سكري الحمل يعتمد على ثلاثة مباديء أساسية:
- مراقبة سكر الدم بفحص السكر في المنزل 3 – 4 مرات يومياً.
- اتباع نظام غذائي صحي متوازن يركّز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والحدّ من الدهون والكربوهيدرات.
يختلف البرنامج من سيدة إلى أخرى. الطبيب وأخصائي التغذية سيساعدانك على اختيار الأطعمة وتحديد الحصص الغذائية المناسبة لحالتك.
- ممارسة الأنشطة باعتدال كالمشي، لأنها تحسّن من استجابة الجسم للأنسولين الطبيعي.
في حالة فشل النظام أعلاه، قد يضطر الطبيب إلى علاجك بالأنسولين عن طريق الحقن.
أما عن مضاعفات وتعقيدات سكر الحمل، فتشمل:
- ولادة طفل زائد الوزن
- الولادة المبكرة
- متلازمة الضائقة التنفسية للمواليد
- اليرقان
- ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل
- خطر تعرض الطفل أو الأم للإصابة بالسكري النوع الثاني مدى الحياة
منقول