غياب الوعي يهدد عيون الأطفال

غياب الوعي يهدد عيون الأطفال



ترتفع نسبة الإصابة بأمراض العين عند الأطفال، خصوصاً في البلدان النامية، نظراً لعدم الوعي بها والجهل بأخطارها، ما قد يؤدي لاحقاً إلى فقدان حاسة البصر لديهم.



والحول والعين الكسولة من بين أكثر أمراض العين شيوعاً في العالم، بما فيها المنطقة العربية، وهي أمراض تشكل مجتمعة نسبة عالية تصل إلى نحو 7 بالمائة، حسب إحصائية سابقة لمستشفى "مورفيلدز" البريطاني.



يأتي الحول مع الولادة ويظهر في مراحل الرضاعة الأولى/ وبإمكان الأم ملاحظته فوراً وتفادي المشكلة في مراحلها الأولى، أما كسل العين فيقع نتيجة عدم تلقي العين السليمة تحفيزاً مناسباً في مرحلة الطفولة، ما يؤدي إلى ضعف في البصر قد يستمر مدى الحياة إن لم يعالج.



لكن أمراضاً أخرى تختبئ خلف كرة العين لا يمكن التنبؤ بها، أمراض تلعب البيئة والعامل الوراثي دوراً كبيراً في حدوثها، ومسؤولية الأهل هنا يجب أن تكون حاضرة، خاصة فيما يتعلق بالوعي والفحوص الدورية لدى الطبيب.



فعين الطفل، وتحديداً، الرضيع حساسة للضوء والهواء أكثر من الإنسان البالغ.



ويركز الأطباء دائماً على أعراض تخبرهم سابقاً بالمشكلة، خاصة فيما يتعلق بدرجة انتباه الطفل للضوء والحركات وأيضاً قدرته على نقل بصره من جهة إلى أخرى، أعراض قد يساهم التنبه لها قي علاجها مبكراً، قبل أن تتفاقم المشكلة وتؤدي إلى انطفاء نور العين.