إذا كنت مصابا باضطراب التكيف فلست مضطرًا للصمود أمام الصعوبات والعواقب بمفردك، ويمكن أن تساعدك بعض التغييرات في نمط الحياة في السيطرة على أعراض الاضطراب.
* نمط الحياة والعلاجات المنزلية
عندما تواجه حدثًا يسبب ضغطًا نفسيًا أو تغيرًا كبيرًا في الحياة، فاتخذ خطوات للاعتناء بصحتك النفسية، ومن المهم التحدث عن مشاعرك وأن تطلب المساعدة لإعانتك على التعافي من اضطراب التكيف.
نفذ ما تراه يصلح لك؛ على سبيل المثال:- تحدث عما يسبب لك الشعور بالضغط مع العائلة والأصدقاء المهتمين بك.
- حاول الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي.
- التزم بمواعيد منتظمة للخلود إلى النوم.
- مارس الأنشطة البدنية بانتظام.
- شارك في هواية تستمتع بها.
- اعثر على مجموعات دعم مخصصة تناسب حالتك.
- اطلب دعم المجتمع الديني.
إذا كان طفلك هو من يعاني من صعوبة في التكيف، فحاول تشجيعه بلطف على التحدث عن مشاعره، يفترض الكثير من الآباء أن التحدث بشأن أي تغير صعب في الحياة، مثل الطلاق، سيجعل الطفل يشعر بالضغط والتوتر، لكن طفلك يحتاج الفرصة للتعبير عن مشاعر الحزن وللاستماع إلى تأكيدك المتجدد بأنك ستبقى مصدرًا دائمًا للحب والدعم>
اتخذ الخطوات التالية للمساعدة:- قدّم الدعم والفهم.
- أكّد لطفلك مجددًا أن ردود الفعل التي يشعر بها شائعة.
- اطلب من مدرس طفلك تفقد تقدمه أو المشكلات في المدرسة.
- دع طفلك يتخذ قرارات بسيطة مثل ما يأكله على العشاء أو الفيلم الذي يشاهده.
إذا كنت تستخدم هذه الأنواع من خطوات الرعاية الذاتية لكنها لا تجدي نفعًا، فاطلب نصيحة الطبيب.
* الوقاية
لا توجد طرق مضمونة للوقاية من اضطراب التكيف، لكن قد يساعدك تطوير مهارات تكيف صحية وتعلّم المرونة أثناء الفترات التي يزيد فيها الشعور بالضغط النفسي، والمرونة هي القدرة على التكيف جيدًا مع الضغط أو المحن أو الصدمات النفسية أو المآسي.
تشمل بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على تحسين المرونة ما يلي:
- وجود شبكة دعم جيدة.
- السعي إلى الفكاهة أو الضحك.
- العيش بنمط حياة صحي.
- تعلم كيف تفكر بإيجابية فيما يخص ذاتك.
إذا كنت تعلم بقرب حدوث موقف معين يسبب لك الشعور بالضغط النفسي، مثل الانتقال أو التقاعد، فاستجمع قواك الداخلية مقدمًا، وذكّر نفسك أنك تستطيع تجاوز هذا الموقف.
بالإضافة إلى ذلك، فكّر في استشارة الطبيب أو مقدم خدمات الصحة النفسية لمراجعة الطرق الصحية لإدارة الضغط النفسي.