أحلام كلنتن *
دائماً ما يبحث الأهل عما يحقق لطفلهم المصاب بالصلب المشقوق استقلالية وذلك لمنع مشاكل تصاحب الإصابة، لذلك يسأل الأهل انفسهم هل الكرسي الذي يستخدمه طفلي مناسب له؟، فالكرسي المناسب لابد أن يكون عرضه بعرض حوض الطفل، وذو عمق يساوي قياس المسافة ما بين حوض وركبة الطفل، وأن يحقق للطفل توازنا في الجلوس وحسب درجة الإصابة، وأن يكون الكرسي مناسباً لقدرة الطفل على الانتقال منه وإليه، وأن يحس الطفل بالراحة والثقة عند الجلوس على الكرسي.
ومع وجود الكرسي المناسب فلابد من معرفة الوضعية الصحيحة للجلوس فلابد من الجلوس باعتدال، والتأكد من اسناد القدمين بطريقة صحيحة، وكذلك وضع المخدة الهوائية لمنع التقرحات، ومن المهم أن يكون الكرسي مناسباً لكافة استخدامات الطفل خارج وداخل المنزل.
إن استخدام الكرسي المتحرك بالطريقة الصحيحة يزيد من قوة الأطراف العلوية حتى تصبح قوتها تفوق قوة الشخص العادي، ويصبح لديه توازن يساعده عند التنقل من وإلى الكرسي المتحرك، ويرفع مهارته في استخدام الكرسي لتناسب كافة الأماكن والحاجات اليومية، ويمكن القول إن بعض الأطفال المصابين تكون اصاباتهم أقل من اصابات الآخرين ويمكن وبمساعدة الكرسي أن يتمكن الطفل من الوقوف والمشي وذلك باستخدام جبائر وادوات مساعدة لمسافات قصيرة، كذلك هناك بعض الحالات تتمكن من ممارسة الرياضة مثل كرة السلة والطائرة والسباحة