طريقة فاين قولد تمنع القهوة والشاي واللوز والتفاح والتوت والبرتقال
د. عبدالعزيز بن محمد العثمان
التغذية الصحية تساعد على نمو الجهاز العصبي بشكل أفضل وتقلل مضاعفات الاضطراب، ثلاثة أرباع الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم مشكلات بالتغذية قد تصل الى سوء التغذية، والسبب الرئيسي لسوء التغذية هذا هو عدم قدرة الطفل على الاستمرار في تناول الغذاء أو حتى الجلوس أو التحكم في الحركات غير الإرادية لليدين.
من أشهر طرق التغذية هي طريقة "فاين قولد" لتغذية مصابي فرط الحركة والذي وجد أن 30-50% من المصابين استفادوا وتحسنت اعراضهم بسبب اتباع حمية صحية متوازنة. ولم تثبت الأبحاث الطبية فعالية حمية معينة فمثلا طريقة فاين قولد تمنع القهوة والشاي واللوز والتفاح والتوت والبرتقال والمشمش والخوخ والعنب بما فيه الزبيب والخيار والفلفل وتسمح بفواكه الموز والشمام والجريب فروت والليمون والمنجا والكيوي والكمثرى والأناناس ومن الخضار يسمح بالبقوليات والبروكلي والجزر والخس والملفوف والعدس والبصل والمشروم والبصل والقرع والبطاطس، وهنا سألخص أفضل الحميات المتبعة لهؤلاء المصابين، ولكن أؤكد مرة أخرى أن الحمية الأنسب هي تلك التي تبنى على تقييم الحالة الفردية للمصاب ولا يجوز تعميم حمية للجميع فأرجو الانتباه لذلك.
للتغذية دور مهم في تحسين حالة الشخص الجسدية والذهنية، وأقترح هنا أفضل الوسائل التي يمكن عملها للمصاب:-
1. مساعدة الطفل لاختيار طعامه المناسب بنفسه والتدخل التدريجي لتغيير نمط التغذية فالاستعجال قد يجعل الطفل يرفض التغيير.
2. تقييم حالة الشخص تقييما غذائيا دقيقا وبناء عليه يمكن تحديد العناصر التي يحتاجها وتلك التي يجب التخفيف منها، فبعض الأسر وجدوا في تقليل السكريات وسيلة لتقليل فرط الحركة وهذا صحيح لحد ما، ولكن إن كان الشخص هزيلاً أو ضعيف البنية فلا بد أن يتناول كمية كافية من السعرات التي تتناسب مع حركته فوق العادية، بمعنى أرجو ألا تقلل السعرات لتخفيف فرط الحركة على حساب حاجة الجسم للسعرات.
3. عمل اختبار حساسية للأطعمة لمعرفة الأغذية التي تسبب حساسية وتجنبها أو التي تحتوي على مكونات صناعية (مثل: المواد الملونة، المُحلِّيات الصناعية، النكهات الصناعية المعلبة، الزيوت المهدرجة) بالذات مركبات أحادي جلوتامات الصوديم MSG الذي يكثر في الأغذية الصينية أو الشرقية بصفة عامة ونترات الصوديوم التي تحفظ بها اللحوم وشراب الذرة المركز وملح حمض البوبونيك الذي يضاف للمخبوزات.
4. التأكد من عدم وجود حساسية للجلوتين الموجود في القمح، وبعدها يتم عمل البرنامج الغذائي المناسب.
5. الإفطار مهم جداً للشخص المصاب ويفضل أن يحتوى على كمية كافية من البروتينات(البيض أو الجبن) والنشويات (الخبز وزبدة الفول السوداني ان لم يكن لديه حساسية منها) وعصير الفاكهة الطازج والزبادي.
6. تجنب الحلويات المصنعة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بكل أنواعها.
7. تجنب الأغذية المجمدة أو المصنعة والكيك المخلوط.
8. تقليل تناول الأسماك غير معروفة المصدر فعلى الرغم من فائدتها للمصاب كمادة غذائية غنية بالعناصر المهمة ومنها أوميجا 3 إلا أن الأسماك النهرية بالذات يتواجد بها نسبة من الرصاص نتيجة لتلوث الأنهار بالعناصر الثقيلة والمخلفات الصناعية والمبيدات، كما أن بعض الأسماك البحرية قد يوجد فيها نسبة من الرصاص مثل اسماك القرش والماكريل وسياف البحر.
9. تجنب المواد المهيجة للجهاز الهضمي (مثل: الكافيين، المواد الحافظة ومثبتات اللون المحتوية على النترات مثلا تجنب اللحوم المحفوظة كالمرتديلا والنقانق وأمثالها.
10. تجنب الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة.
11. تجنب الأغذية التي تحتوي على مركبات الفينولات أو حمض السلسليك مثل: العنب والتفاح الأحمر، والجوافة، والأناناس، الخوخ، التوت، الفراولة.
12. زيادة الألياف الغذائية من الخضروات والفواكه الطازجة بخلاف ماذكر بعاليه وذلك لتجنب الإمساك أو الاسهال.
13. الحرص على تناول الأغذية المتوازنة والغنية بالعناصر الغذائية والخمائر (مثل اللبن والزبادي) ومصادر أوميغا 3 (مثل الأسماك غير المذكرة سابقا انها تحتوي على رصاص وبذور الكتان).
14. عند وجود نقص أو عوز لبعض الفيتامينات أوالمعادن يتم تعويضها مباشرة بالتغذية المناسبة وإذا لم تحقق تقدما واضحا يتم وصف العناصر الغذائية كمدعمات.