يتميز اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بصفتين رئيسيتين: عدم الانتباه، والسلوك الذي يتسم بفرط النشاط الاندفاعي. وتم رصد علامات الاضطراب في سن مبكرة من عمر سنتين أو 3 سنوات، فهل هناك أسباب واضحة لهذا الاضطراب؟ وما هي العوامل التي تجعل طفلك أكثر عرضة للإصابة؟
* الأسباب
يواصل الباحثون جهودهم للتعرف على السبب الحقيقي وراء الإصابة بمرض اضطراب فرط الحركة، وتشتت الانتباه، على الرغم من عدم وضوح هذا السبب إلى الآن.
هناك العديد من العوامل، التي تؤدي إلى الإصابة بالاضطراب، وقد يكون السبب هو توارث الإصابة به في العائلات، وقد أفادت الدراسات باحتمال أن تلعب الجينات دورًا في ذلك، وقد تسهم أيضًا بعض العوامل البيئية في زيادة المخاطر، تمامًا كتأثير المشكلات ذات الصلة بالنظام العصبي المركزي في لحظات أساسية في تطور المرض.
* عوامل الخطورة
تتضمن عوامل الخطورة لمرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ما يلي:
- أقارب الدم (مثل الآباء أو الأشقاء) المصابين بالاضطراب أو باضطراب نفسي آخر.
- التعرض للملوثات (الذيفانات) البيئية، مثل الرصاص، والذي يوجد بصورة أساسية في الدهانات والمواسير الموجودة في الأبنية القديمة.
- تعاطي الأم المخدرات أو تناول الكحول أو التدخين خلال فترة الحمل.
- تعرض الأم للسموم البيئية، مثل مركبات ثنائي الفينيل عديد الكلور (PCB) خلال فترة الحمل.
- الولادة المبكرة.
رغم أن السكر من الأشياء المشكوك في كونها وراء الإصابة بمرض فرط الحركة، إلا أنه لا يوجد دليل موثوق على ذلك، وثمة أشياء كثيرة في الطفولة قد تؤدي إلى صعوبة الانتباه بشكل دائم، ولكن ليس الأمر كما هو في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.