[size=36]التثقيف الصحي وحماية الركبة[/size]
هناك إرشادات تساعد المريض على حماية الركبة والتقليل من الألم، كارتداء الحذاء المناسب، ويجب أن يكون ليّناً وأن يسند القدمين جيداً، وأن يحافظ على التقوّس الطبيعي الموجود أسفل القدم، وأن يكون دائماً من دون كعبٍ عالٍ عند الخروج للمشي مسافات طويلة.
وتجنّب أوضاع الجلوس التي تضاعف الجهد على الركبة، كالتربّع على الأرض، حيث يضع الركبة وكل ما يحيط بها من أنسجة في وضع ملتوٍ، مما سيزيد سوء الحالة والألم، وعند الجلوس على الأرض يكون هناك جهدٌ كبيرٌ وضغط على الركبتين، وخصوصاً عند محاولة القيام من الأرض إلى وضعية الوقوف، ويُستحسن الجلوس على كرسي مرتفع ليسهل القيام ويقلل الجهد على الركبتين، وإذا كان لا بد من الجلوس على الأرض فيستحسن الجلوس والساقان ممدودتان للأمام أو مثنيتان قليلاً، وينصح بعدم وضع وسائد تحت الركبتين، ووضع كرسي بقربه ليسند نفسه عليه عند الصعوبة في القيام من الأرض
وللقيام بعملية النهوض يجب تحريك الردفين إلى مقدمة الكرسي، والانحناء للأمام من الوركين والاستناد على الساقين والنهوض بشكل مستقيم، وللجلوس. الانحناء للأمام من الوركين ثم احناء الركبتين والجلوس على حافة الكرسي ثم يرجع للخلف على الكرسي.
وإذا عانى المصاب ألماً أو صعوبة أثناء الصلاة خصوصاً إذا كانت نوبة ألم حادة، فمن الأفضل أن يصلِّي جالساً على كرسي، بينما يفضل استخدام كرسي الحمّام في دورة المياه بدلاً من استخدام الحمّام العربي.
وعند وجود آلام حادة فقد يحتاج لاستخدام العصا أو العكاز، ليحمل جزءاً من وزن الجسم ويخفف من الضغط على الركبتين، ويجب أن يكون ارتفاع العصا مناسباً، ويجب مسك العصا باليد عكس الركبة الأكثر ألماً.
إن الوزن الزائد يعني أن الركبتين تحملان ثقلاً أكثر، لذا يجب تخفيف الوزن، وعند الشعور بزيادة الألم يجب وضع كمادة ثلج لمدة 15 دقيقة، حيث يقلّل الثلج من الألم والالتهاب وبالأخص إذا كانت الركبة متورمة وحارة، وعدم وضع كمادات ساخنة.