* قفل الثقب بين الأذينين بالقلب
* طفلي عمره سبع سنوات، ولديه ثقب بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر من القلب. ماذا تنصح بالنسبة إلى قفل الثقب بين الأذينين للقلب؟
أحمد ص. - الرياض.
- هذا ملخص رسالتك التي عرضت فيها حالة طفلك البالغ سبع سنوات والذي اكتُشف وجود ثقب بين الأذينين لديه، وأن مراجعتك لطبيب القلب أفادت نصيحته لك بإجراء عملية قفل الثقب بواسطة القسطرة. وبداية، يقيم الطبيب حجم ومكان الثقب، وحالة القلب ومدى سلامته من أي عيوب ولادية أخرى، ومن ثم إذا كانت الحالة مناسبة لعلاجها بواسطة القسطرة فإنه قد ينصح بذلك كعلاج بديل للخضوع لعملية جراحية في القلب.
الثقب بين الأذينين أحد العيوب الولادية الشائعة، وفي مرحلة معينة من العمر ووفق تقييم الطبيب لحالة الثقب والقلب بالعموم، فإنه قد ينصح بالمعالجة وعدم الانتظار. وقد ينصح الطبيب بالانتظار أحيانا في بعض العيوب الولادية من أجل إعطاء فرصة للجسم كي يصلح من وجود الثقب، أي أن يقفل الثقب تلقائيا مع تطور نمو جسم الطفل. ومن خلال القسطرة، يمكن إدخال جهاز لرقع الثقب، وهو ما يكون تغطية للفتحة بين الأذينين أشبه بـ«الشمسية». وبزراعة هذه الشمسية، تنمو الأنسجة القلبية عليها وتغلفها وتثبت إحكام إغلاق الفتحة أو الثقب بين الأذينين.
العملية تجرى تحت التخدير الموضعي، مع إعطاء الطفل أدوية مهدئة، ولا تستغرق وقتا طويلا، ما بين ساعة وساعتين، ويستطيع الطفل مغادرة المستشفى سريعا بعد إتمام العملية والتأكد من نجاحها، وغالبا خلال يومين. وهناك تعليمات خاصة بالأدوية التي على الطفل تناولها خلال الأشهر الستة التالية لإجراء عملية إغلاق الثقب بالقسطرة.