أوضحت الدراسة العلمية، التي أجريت في مركز “كيزر بروانت” بولاية كاليفورنيا الأمريكية على 780 شخصًا مصابًا بأعراض مرض “المزيل الميالين”، وهو مرض الجهاز العصبى، أن ضعف أو خلل توصيل الإشارات في الأعصاب المتضررة يؤدي إلى نقص في الإحساس والحركة والإدراك وهو من الأمراض الوراثية من قبل المناعة الذاتية التي تسبب شللًا في العين وضعفًا بالعضلات.
وأوضحت الدراسة أن مصل التهاب الكبد “بي”، ومصل ضد فيروس الورم الحليمي الذي يسبب مرض السرطان في عنق الرحم، لا تزيد من خطورة التعرض لتصلب في صفائح الدم حتى بعد ثلاث سنوات من تلقي التطعيم، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وأشارت إلى أن هذه التطعيمات الثلاثة تعطي رد فعل ذاتي للدفاع المناعي لدى المرضى المصابين بهذه الأمراض، وأنه لا يوجد علاقة بين هذه الأمصال والأمراض التي ورد ذكرها.